وقال "فخر الدين ألطون" مدير مكتب الاتصالات للرئاسة التركية في سلسلة تغريدات نشرها عبر برنامج "تويتر" قال فيها: "ان الحكم النهائي الصادر عن محكمة سعودية بخصوص إعدام خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية فشل في تحقيق توقعات تركيا والمجتمع الدولي".
وأضاف "ألطون": "لا نعرف حتى الآن ماذا حصل لجثة خاشقجي، ومن أراد قتله، وما إذا كان هناك متعاونون محليون، الأمر الذي يضع قيد الشك مصداقية العمليات القانونية في السعودية".
وتابع مدير مكتب الاتصالات للرئاسة التركية: "نحث السلطات السعودية على التعاون مع التحقيق المستمر الذي تواصل إجراءه تركيا في قضية القتل هذه".
وشدد على أن تسليط الضوء على قتل خاشقجي على ان تحقيق العدالة واجب من حيث القانون والعقلانية، وهذه الطريقة الوحيدة لمنع وقوع مثل هذه الفظائع مستقبلا.
وأعلنت النيابة العامة السعودية، في وقت سابق إغلاق قضية مقتل خاشقجي بشقيها العام والخاص، مع صدور أحكام نهائية بحق 8 أشخاص مدانين في إطارها.
وأصدرت النيابة العامة عقوبات بالسجن 20 عاما على 5 متهمين، وعقوبات بالسجن بين 7 و10 سنوات على 3 آخرين.
وقتل خاشقجي يوم 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول على يد فريق اغتيال سعودي خاص، فيما لم يتم حتى الآن العثور على جثته.
وأدى هذا الحادث إلى تدهور حاد في العلاقات بين أنقرة والرياض، بينما تقول الحكومة التركية إن سلطات المملكة تسعى للتستّر على المسؤولين الحقيقيين عن الجريمة، في إشارة إلى ولي العهد السعودي، فيما اتّهم الادعاء التركي 20 سعوديا في إطار القضية.
/انتهى/
تعليقك